منتدى البنات
منتدى البنات
منتدى البنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البنات

منتدى رائع للتعارف والاستفادة و كسب الصداقة الحقيقية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكاتبة مي زيادة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nousseiba
Admin
Admin
nousseiba


عدد الرسائل : 381
العمر : 29
الهواية : الرسم و المطالعة
المزاج : دكية و هادئة
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

الكاتبة مي زيادة Empty
مُساهمةموضوع: الكاتبة مي زيادة   الكاتبة مي زيادة Icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 4:11 pm

مي زيادة

ولدت مي زيادة في الناصرة في فلسطين في الحادي عشر من شهر شباط سنة 1886. والدها الياس زخور زياده، لبناني من قرية شحتول في كسروان ، والدتها نزهة معمر، فلسطينية من الجليل.

دخلت مي مدرسة الراهبات اليوسفيات في الناصرة سنة 1892، وظلّت فيها لغاية سنة 1899.

ولمّا بلغت مي عامها الرابع عشر، أتي بها والدها الى لبنان وأدخلها مدرسة راهبات الزيارة في عينطورة. واستمرت هناك لغاية سنة1903. وفي سنة 1904 انتقلت من مدرسة عينطورة الى مدرسة الراهبات اللعازريات في بيروت.

وفي سنة 1908 انتقلت مي مع والديها الى القاهرة، وذلك بعد أن قرّر والدها ترك مهنة التدريس في الناصرة والانتقال الى القاهرة، حيث كان المجال مفتوحاً أمام العديد من اللبنانيين للعمل في المجالات الثقافية ولا سيما الصحافة. وفي القاهرة دخل الياس زياده العمل الصحفي في جريدة «المحروسة» وأخذت مي تقوم بإعطاء دروس خصوصية لبنات إدريس غالب وهو أحد وجهاء وأثرياء مصر.

وفي سنة 1910 نشر ديوان بالفرنسية لمي تحت عنوان (Fleurs de Rêve) ازاهير حلم واتخذت مي اسماً مستعاراً هو (إيزيس كوبيا) (Isis Copia) ظهر عل غلاف الديوان .

وما لبثت مي أن ترجمت عن الفرنسية الى الغة العربية قصة (رجوع الموجة ) لبرادا Prada ونشرت الترجمة مسلسلة في جريدة المحروسة.

ولم تكتف مي باللغة العربية والفرنسية بل أخذت تدرس الألمانية والانكليزية.

وجاءت مي الى لبنان سنة 1911 حيث انصرفت الى ترجمة قصة «الحب الألماني» لماكس ملر عن الألمانية .
وعندما عادت مي في آواخر الصيف الى القاهرة قرّرت نشر الحب الألماني قصة متسلسلة في جريدة المحروسة تحت اسم «ابتسامات ودموع».

ولم تنقطع مي طيلة هذا الوقت عن الكتابة في الجرائد والمجلات، ولا سيما الخواطر التي بدأتها بخاطرة تحت عنوان «السانحة الأولى» وقد نشرتها فيما بعد في كتاب تحت عنوان «سوانح فتاة» .

والى جانب النشاط الصحافي والأدبي الذي كانت تقوم به مي، من كتابة مقالات وترجمة وتأليف الكتب، كانت تشارك في الحركة النسائية على اختلاف جوانبها الثقافية والاجتماعية والسياسية .

وكانت بداية معرفة مي بجبران سنة 1912 عندما قرأت له مقال «في مثل هذا اليوم ولدتني أمي» ومن يومها تتبعت مي كتابات جبران. وكأنها لم تكثف بما قرأته منها للتعرف عليه فكتبت له وأجابها جبران وكانت رسائل متبادلة استمرت حتى آخر أيام جبران. ولم يكن جبران الوحيد الذي تبادلت مي الرسائل معه فقد تبادلت مي الرسائل مع العديد من اعلام الثقافة والعلم والأدب في عصرها .

ولم يقتصر نشاط مي على الكتابة بل تصدرت المنابر خطيبة ومحاضرة فألقت خطباً ومحاضرات عديدة .
ولم تشغل الدراسة في الجامعة ميّا عن نشاطها الفكري فقد ظلّ صالونها مفتوحاً كل ثلاثاء وظلّت برامج الحفلات والمناسبات الاجتماعية والثقافية تحفل بخطب ومحاضرات مي. وظلّت الصحف تحمل مقالاتها الواحدة الأخرى.
وكانت حديث المجتمع في مصر خاصة والبلاد العربية عامة، خلال الشهرين الأولين من سنة 1919 تلك المساجلة اللغوية الطريفة التي أثارتها جريدة الأجبشن ميل التي كانت تصدر يومها في القاهرة واشترك فيها العديد من الكتَّاب وحملتها اعداد الصحف الصادرة في مصر. وعلى الأخص جريدة الأخبار. وكان أبرز هؤلاء المتساجلين «خالد رأفت» الذي لم يكن سوى مي زيادة التي تخفّت وراء هذا الأسم وقد نشرت المقالات التي شاركت بها في هذه المساجلة في كتاب «بين الجزر والمد» فيما بعد .

ولم يكن نشاط مي منحصراً في الأدب بل كانت تولي الموسيقى اهتماماً خاصاً نعرف ذلك من معاصريها كالدكتور فؤاد صروف الذي ذكر ان ميا كانت موسيقية بارعة تتقن العزف على بعض الآلات الموسيقية .

وكانت حديث الأوساط الثقافية سنة 1921 في مصر محاضرة عن «غاية الحياة» التي ألقتها في الجامعة المصرية في 29 ابريل سنة 1921 اجابة لطلب جمعية « مصر الفتاة» وكانت باكورة خواطرها التي ضمها كتابها «ظلمات وأشعة» فيما بعد تلك الخاطرة التي نشرتها تحت عنوان «أنا والطفل» في مجلة المقتطف.

وفي تلك السنة، أي سنة 1921 ، باشرت مي بنشر مقالات تحت عنوان «المساواة» في المقتطف، واستمرت في نشرها لغاية سنة 1921 تناولت فيها المواضيع التالية: الطبقات الاجتماعية – الاستقراطية – العبودية والرق- الديمقراطية- الاشتراكية- السلمية- الفوضوية- العدمية .

وتأتي سنة 1922 فتسافر مي الى سوريا ولبنان حيث تكون محط اهتمام ورعاية الأوساط السياسية والفكرية والنسائية فأقيمت لها عشرات الحفلات التكريمية وتبارى الخطباء والشعراء والكتّاب في تناول نتاج مي الأدبي وعبقريتها وكان لهذه الاحتفالات من الأهمية لدرجة ان مجلة «المرأة الجديدة» أصدرت بعد سنتين كتاباً في وصف الحفلات التكريمية التي أقيمت لمي أثناء زيارتها لبنان سنة 1922 وما قيل فيها نظماً ونثراً تحت عنوان «مي في سوريا ولبنان» .

وتعود مي الى القاهرة لتتابع نشر مؤلفاتها فتصدر كتاب «ظلمات وأشعة» تعرض فيه اطوار نفسيتها الوجدانية من خلال ثلاث مراحل حياتية نفسية: «من كوة الحياة»، «نحو مرقص الحياة» ، «في مرقص الحياة».

وخلال عام 1925 تسافر مي إلى ايطاليا وألمانيا ومن هناك تتبادل الرسائل مع عباس محمود العقاد وهي رسائل حملت العديد من الكتَّاب على القول بوجود علاقة عاطفية بينهما. ولكن في الواقع كانت مي تكتب لجبران رسائل وكأنها تبدد ما يظن من علاقة عاطفية تربطها بعباس العقاد فنقرأ في رسالة لمي مؤرخة في 11 تشرين الثاني سنة 1926 عبارات حافلة بالشوق تنتهي بدعوة جبران لزيارة القاهرة.

وجاءت أعوام 1930 – 1931 – 1932 حافلة بالنكبات لمي. ففي سنة 1930 توفي والدها بعد داء عضال أعيا الأطباء وزوجته وابنته.

وفي 10 نيسان 1931 توفي جبران في نيويورك .
وفي 5 آذار سنة 1932 توفيت والدة مي في القاهرة .
وهكذا انتقلت حياة مي من الوحدة الى الغربة .
وترحل مي الى فرنسا سنة 1932 ثم الى انكلترا وتعود الى مصر ثم تعود ثانية لتسافر الى روما علّها تسلو عن احزانها. ولكن هيهات . وتكتب قصة «الشمعة تحترق» وقصة «الحب في المدرسة».

وينتهي عام 1935 لتبدأ مأساة من نوع آخر في حياة مي. اذ يحجر عليها من قبل أقاربها في مصر وتستدرج الى لبنان حيث توضع في مستشفى العصفورية ويحجر عليها في لبنان أيضاً .

وتدوم محنة مي سنتين. ولا تلبث ان تنهض الصحافة وتثير قضيتها. فتنتقل مي الى مستشفى ربيز وتتبنى جريدة المكشوف قضيتها وتتابعها مرحلة مرحلة الى ان تصل قضية مي الى القضاء. وعلى أثر ذلك تخرج مي من مستشفى ربيز لتقيم في منزل في رأس بيروت .

وفي مساء 22 آذار سنة 1938 تلقي مي محاضرة في وست هول في الجامعة الأميركية في بيروت بعنوان «رسالة الأديب الى الحياة العربية» تضع حداً للشاكين والمشككين بجنونها. ويرفع الحجر عن مي ثم تنتقل لتقيم في الفريكة بلدة الكاتب اللبناني أمين الريحاني .

وبعد مدة قصيرة تعود مي الى القاهرة فتقيم هناك في شقة في شارع أبوالسباع. ولكن المحن لا تلبث ان تعود فيأتيها على التوالي نعي صديقيها فيلكس فارس، ثم أمين الريحاني. وانهارت صحة مي فنقلت بعد مدة الى مستشفى المعادي حتى اذا كانت صحوة التاسع عشر من تشرين الأول سنة 1941 فارقت مي الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ninou.ahlamountada.com
وردة النسرين

وردة النسرين


عدد الرسائل : 334
العمر : 29
الموقع : العاب فلة
الهواية : العمل في الانثرنث(هدا المنتدى)
المزاج : مجتهدة.هادئة.طيبة
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الكاتبة مي زيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكاتبة مي زيادة   الكاتبة مي زيادة Icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 3:42 am

قصة مفيدة رائعة عن الشاعرة مي فلم اكن اعرفها حقااااااا ميغسي بووووقو Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation موضوع مميز

bghu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ninou.ahlamountada.com
nousseiba
Admin
Admin
nousseiba


عدد الرسائل : 381
العمر : 29
الهواية : الرسم و المطالعة
المزاج : دكية و هادئة
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

الكاتبة مي زيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكاتبة مي زيادة   الكاتبة مي زيادة Icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 6:10 am

العفو صديقتي نسرونة I love you I love you
حتى انا لكني كنت اعرفها لكن لا اعرف قصتها بالتحديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ninou.ahlamountada.com
 
الكاتبة مي زيادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البنات :: منتدى الثقافة و العلوم-
انتقل الى: